ﻋن ﻣدﯾﺢ اﻟﻣواﻟﯾن وھﺟﺎء اﻵﺧرﯾن

صحيفة السبيل الأردنيه الاثنين 28  جمادى الأخره  1435 –  28 أبريل  2014
ﻋن ﻣدﯾﺢ اﻟﻣواﻟﯾن وھﺟﺎء اﻵﺧرﯾن فهمي هويدي

ﺣﯾن زار رﺋﯾس اﻟوزراء اﻟﻣﺻري ﺗﺷﺎد أﺧﯾرا ﻛﺎن ﻋﻧوان ﺻﺣﯾﻔﺔ اﻟﺻﺑﺎح ﻛﺎﻟﺗﺎﻟﻲ:
ﻣﺻر ﺗﻛﺳر اﻟﻌزﻟﺔ اﻷﻓرﯾﻘﯾﺔ.

وﺣﯾن ﻗررت اﻹدارة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﺗﺳﻠﯾم دﻓﻌﺔ طﺎﺋرات اﻵﺑﺎﺗﺷﻲ إﻟﻰ ﻣﺻر ﺗﺣدﺛت ﻋﻧﺎوﯾن اﻟﺻﺣف ﻓﻲ اﻟﯾوم اﻟﺗﺎﻟﻲ ﻋن «ﺗراﺟﻊ» اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة وﻋن «ﻣﻐﺎزﻟﺔ» واﺷﻧطن ﻟﻠﻘﺎھرة.

وﺣﯾن زار وزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﺑﯾروت ﺗﺣدﺛت ﺻﺣﻔﻧﺎ ﻋن ﻋودة ﻣﺻر ﻷداء دورھﺎ اﻟﻌرﺑﻲ.

وﻋﻧدﻣﺎ ﺗوﺟﮭت ﻋدة وﻓود «ﺷﻌﺑﯾﺔ» أوﻓدﺗﮭﺎ ﻣﺻر اﻟرﺳﻣﯾﺔ إﻟﻰ ﻋدد ﻣن اﻟﻌواﺻم ﻓﻲ أوروﺑﺎ وآﺳﯾﺎ ﺗﺣدﺛت ﺻﺣﻔﻧﺎ ﻋن اﻟﻧﺟﺎﺣﺎت اﻟﺗﻲ ﺣﻘﻘﺗﮭﺎ ﺗﻠك اﻟوﻓود ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن ﺻورة ﻣﺻر وﺗﺻﺣﯾﺢ اﻻﻧطﺑﺎﻋﺎت اﻟﺧﺎطﺋﺔ ﻋن «ﺛورة» 30 ﯾوﻧﯾو.

ﻓﻲ ھذا اﻟﺳﯾﺎق، ﻟﯾﺳت ﺑﻌﯾدة ﻋن أذھﺎﻧﻧﺎ أﺻداء زﯾﺎرة اﻟﻣﺷﯾر ﻋﺑداﻟﻔﺗﺎح اﻟﺳﯾﺳﻲ ﻟﻣوﺳﻛو اﻟﺗﻲ اﺳﺗﻐرﻗت ﻋدة ﺳﺎﻋﺎت، ﻟﻛن وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم اﻟﻣﺻرﯾﺔ اﻋﺗﺑرﺗﮭﺎ رﺳﺎﻟﺔ ﻧﺎﺻرﯾﺔ و«ﺻﻔﻌﺔ» ﻟواﺷﻧطن وﺗﺣدﺛت ﻋن ﺻﻔﻘﺔ ﺳﻼح ﺟدﯾدة ﻣﻊ اﻟروس،
 وﻋن اﺗﺟﺎه ﻣﺻر إﻟﻰ ﺗﻧوﯾﻊ اﻟﺳﻼح،
وﺳﻌﯾﮭﺎ إﻟﻰ إﺣداث ﺗوازن ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﮭﺎ اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻟﻣواﺟﮭﺔ اﻟﺿﻐوط اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ
وﺗﺣدي ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟرﺋﯾس أوﺑﺎﻣﺎ.

وﻻ أﺣد ﯾﻧﺳﻰ أن اﻟﺳﻔﯾر اﻟروﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎھرة ﺣﯾن ﺳﺋل ﻋن ﺗﻠك اﻷﺻداء، ﻓﺎﻧﮫ رد ﻗﺎﺋﻼ ان ﺗﻠك أﻣور ﺗﺣدﺛت ﻋﻧﮭﺎ اﻟﺻﺣف اﻟﻣﺻرﯾﺔ.
وﻛﺎن ذﻟك ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ ﺗﻌﺑﯾر دﺑﻠوﻣﺎﺳﻲ أراد ﺑﮫ اﻟرﺟل أن ﯾﻘول ان ﺗﻠك ادﻋﺎءات ﺗرددت ﻓﻲ ﻣﺻر وﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻣوﺳﻛو ﺑﮭﺎ، ﻓﯾﻣﺎ اﻋﺗﺑر ﻓﻲ ﺣﯾﻧﮫ أﻧﮫ ﺗﻛذﯾب ﻣﮭذب ﻟﻣﺎ ﻧﺷرﺗﮫ وروﺟت ﻟﮫ وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم اﻟﻣﺻرﯾﺔ.

ﻣﺎ ﺳﺑق ﯾرﺳم ﺻورة ﻟﻠﺗطور اﻟﺣﺎﺻل ﻓﻲ وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم اﻟﻣﺻرﯾﺔ، اﻟﺗﻲ ﺑﺎﺗت ﺗﻘدم ﻣﻔﮭوﻣﺎ ﺟدﯾدا ﻟﻠﺧﺑر واﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ اﻟذي ﺻﺎر ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟﻧواﯾﺎ واﻻﻣﻧﯾﺎت وﻟﯾس اﻟﺣﻘﺎﺋق واﻻﻓﻌﺎل
إذ ﻛﻣﺎ ان اﻟﺳﻔﯾر اﻟروﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎھرة ذﻛر ان ﻣﺎ ﻧﺷر ﻓﻲ ﻣﺻر ﻋن زﯾﺎرة اﻟﺳﯾﺳﻲ ﻟﻣوﺳﻛو ھو ﻣن «إﺑداﻋﺎت» إﻋﻼﻣﮭﺎ، ﻓﺎن ذﻟك ﯾﻧطﺑق أﯾﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﯾﺔ «اﻷﺧﺑﺎر» اﻟﺗﻲ ﺗﺻدرت ﻋﻧﺎوﯾن اﻟﺻﺣف اﻟﻣﺻرﯾﺔ.

ذﻟك ان زﯾﺎرة اﻟﻣﮭﻧدس إﺑراھﯾم ﻣﺣﻠب ﻟﺗﺷﺎد اﻟﺗﻲ ﻻ أﺷك ﻓﻲ أن ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻛﺳر ﻋزﻟﺔ ﻣﺻر اﻷﻓرﯾﻘﯾﺔ ﻛﺎﻧت ﻣن ﺑﯾن أھداﻓﮭﺎ. إﻻ أﻧﮭﺎ ﻟم ﺗﻐﯾر ﺷﯾﺋﺎ ﻓﻲ ﻣوﻗف اﻻﺗﺣﺎد اﻷﻓرﯾﻘﻲ،

ﻛﻣﺎ اﻧﮫ ﻟم ﯾﻛن ھﻧﺎك أي ﺗراﺟﻊ ﻓﻲ اﻟﻣوﻗف اﻷﻣرﯾﻛﻲ إزاء ﻣﺻر، ﻻن ﻣﺎ ﺣدث ﻛﺎن ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ ﺗطور ﻣﺣﺳوب وﻟﯾس ﺗراﺟﻌﺎ،
 ﻓﺿﻼ ﻋن ان زﯾﺎرة اﻟﺳﯾد ﻧﺑﯾل ﻓﮭﻣﻲ ﻟﺑﯾروت ﻟم ﺗﺣﻘق أي ﺗﻘدم ﯾذﻛر ﻓﻲ دور ﻣﺻر اﻟذي ﻻ أﺣد ﯾﺷﻌر ﺑﮫ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻌرﺑﻲ.

وھذه اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗﻧطﺑق ﻋﻠﻰ زﯾﺎرة اﻟوﻓود اﻟﺷﻌﺑﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺣﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻗﺎﻣت ﺑﮭﺎ ﻟﻌدة ﻋواﺻم أوروﺑﯾﺔ.

ان ﺷﺋت ﻓﻘل ان ذﻟك ﻛﻠﮫ ﺗم ﻓﻲ إطﺎر اﻟﻣﺳﺎﻋﻲ واﻟﺗطﻠﻌﺎت اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ، اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻧﺎ ﺑﮭﺎ إﻋﻼﻣﯾﺎ ﻋﻠﻰ اﻧﮭﺎ ﺣﻘﺎﺋق وأﺧﺑﺎر.

ﻛﻧﺎ ﻧﻌﯾب ﻋﻠﻰ اﻟوزراء واﻟﺣﻛوﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺳﺎﺑق اﻧﮭم دأﺑوا ﻋﻠﻰ ﺗﺳوﯾق اﻧﺟﺎزاﺗﮭم اﻟوھﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت اﻹﻧﺗﺎج واﻟﺗﻌﻣﯾر ﻣن ﺧﻼل ﻣﺎ ﺗﻧﺷره اﻟﺻﺣف ﻋﻠﻰ أﻟﺳﻧﺗﮭم ﻣن ﻣﺷروﻋﺎت ﻻ ﺗرى اﻟﻧور،
وﻟﻛﻧﮭم ﻛﺎﻧوا ﯾواﺻﻠون اﻟﺣدﯾث ﻋﻧﮭﺎ ﺑﮭدف ﺗﺣﺳﯾن اﻟﺻورة واﯾﮭﺎم اﻟرأي اﻟﻌﺎم ﺑﺎن اﻟﺗﻘدم ﺣﺎﺻل ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻣﺟﺎﻻت
وان اﻟﺑﻠد ﯾﻌﯾش «أزھﻰ ﻋﺻوره» اﻵن ﻧﺣن ﻧﻔﻌل ﻧﻔس اﻟﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ،
ﺣﯾث ﻻ ﻧﻛف ﻋن إﯾﮭﺎم اﻟﻧﺎس ﺑﺗﺣﻘق أﻣور ﻻ وﺟود ﻟﮭﺎ ﻋﻠﻰ أرض اﻟواﻗﻊ، واﻟﻧﻔﺦ ﻓﻲ أي «ﺣﱠﺑﺔ» ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻻﻗﻧﺎﻋﻧﺎ ﺑﺎﻧﻧﺎ ﺑﺻدد «ﻗُﱠﺑﺔ» ﺗﺟذب اﻻﻧﺗﺑﺎه وﺗﺣﻘق اﻻﻧﺟﺎز اﻟذي ﻧﺻﺑو إﻟﯾﮫ.

اﻷﺳوأ ﻣن ﺗوظﯾف اﻹﻋﻼم ﻓﻲ ﺗﻠﻣﯾﻊ اﻟﻣﺳؤوﻟﯾن وﻣداھﻧﺗﮭم، ان ﯾﺳﺗﮭدف اﻟﺗوظﯾف ﺗﻛرﯾس اﻟظﻠم واﺗﮭﺎم اﻷﺑرﯾﺎء.
 ذﻟك اﻧﮫ إذا ﻛﺎن اﻟﻐش واﻟﺗدﻟﯾس أﻣرا ﺳﯾﺋﺎ وﻣذﻣوﻣﺎ، ﻓﺎن اﯾﻘﺎع اﻟظﻠم واﺳﺗﺑﺎﺣﺔ ﻛراﻣﺎت اﻟﻧﺎس وﺣرﻣﺎﺗﮭم اﺳوأ وأﺿل ﺳﺑﯾﻼ، واﻻﺛﻧﺎن ﺣﺎﺻﻼن ﻓﻲ ﻣﺻر ﻟﻸﺳف اﻟﺷدﯾد.

إذ ﺑﻣوازاة اﻟﺷواھد اﻟﺗﻲ أﺷرت إﻟﯾﮭﺎ ﺗوا، ﻓﺎﻧﻧﺎ ﻧﺟد ﺗﻧﺎﻓﺳﺎ أﺷد ﻓﻲ اﻹﻋﻼم ﻋﻠﻰ ﻛﯾل اﻻﺗﮭﺎم ﻟﻠﻣﺧﺎﻟﻔﯾن ﺑﻣﺎ ﯾؤدي إﻟﻰ اﻏﺗﯾﺎﻟﮭم ﺳﯾﺎﺳﯾﺎ وأدﺑﯾﺎ.
 ﻓﮭم ﺑﯾن ﻣﺷﺗﺑﮭﯾن ﻓﻲ اﻧﺗﻣﺎﺋﮭم إﻟﻰ اﻟطﺎﺑور اﻟﺧﺎﻣس، أو ﻣﻧﺧرطﯾن وﺿﺎﻟﻌﯾن ﻓﻲ اﻟﺧﯾﺎﻧﺔ واﻟﻌﻣﺎﻟﺔ.

وإذا ﻛﺎن ﺗﺑﺎدل اﻻﺗﮭﺎم واﻟﺗﺟﺎذب ﻣﻊ اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﯾن أﻣرا ﻣﻔﮭوﻣﺎ وﺑﻌﺿﮫ ﻣﺷروع ﺿﻣن ﺣدود ﻣﻌﯾﻧﺔ، إﻻ أن اﺳوأ اﻻﺗﮭﺎﻣﺎت واﻓدﺣﮭﺎ ھﻲ ﺗﻠك اﻟﺗﻲ ﯾرﻣﻰ ﺑﮭﺎ أﻧﺎس ﯾﻌﺟزون ﻋن اﻟدﻓﺎع ﻋن أﻧﻔﺳﮭم واﻟرد ﻋﻠﯾﮭﺎ،
وذﻟك ھو اﻟﺣﺎﺻل ﻣﻊ آﻻف اﻟﺑﺷر اﻟذﯾن ﺗم اﻋﺗﻘﺎﻟﮭم ﻓﻲ ﻣﺻر ﻣﻧذ ﺷﮭر أﻏﺳطس اﻟﻣﺎﺿﻲ (2013)،

إذ ﺗﻧﺎﻓﺳت اﻷﺑواق اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ، ﺑﺗواﻓق أو ﺗﻧﺳﯾق ﻣﻊ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻷﻣﻧﯾﺔ ــ ﻋﻠﻰ اطﻼق ﺳﯾل اﻻﺗﮭﺎﻣﺎت ﺑﺣﻘﮭم اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﺳﺗﮭدف ﺗﺟرﯾﻣﮭم وﺷﯾطﻧﺗﮭم ﻓﺣﺳب،
وﻟﻛﻧﮭﺎ اﺳﺗﮭدﻓت أﯾﺿﺎ ﺗﻠوﯾث ﺗﺎرﯾﺦ اﻣﺗد إﻟﻰ ﻋﺷرات اﻟﺳﻧﯾن اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ.
 وذﻟك «ﺟرم ﻣﮭﻧﻲ ﻻ رﯾب وﺳﯾﺎﺳﻲ ﺑﺎﻣﺗﯾﺎز، ﻓﺿﻼ ﻋن اﻧﮫ ﺟرم أﺧﻼﻗﻲ أﯾﺿﺎ.
إذ ﻟﯾس ﻣن اﻟﻣروءة أو اﻟﺷﮭﺎﻣﺔ ــ ﻻ ﺗﺳﺄل ﻋن اﻟﻔروﺳﯾﺔ ــ ان ﺗﻘﺎﺗل ﻣﺣﺑوﺳﺎ أو ﺗطﻌن ﻣﻛﺑﻼ أو ان ُب ﻣﻛﻣﻣﺎ وﻣﻣﻧوﻋﺎ ﻣن اﻟﻛﻼم».

اﻟﺛﻐرة اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻧﻔذ ﻣﻧﮭﺎ ذﻟك اﻟﻌﺑث اﻟﻣﮭﻧﻲ اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻷﺧﻼﻗﻲ اﻧﮫ ﻓﻲ ﻏﯾﺑﺔ اﻟﻘﯾم اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ ﻓﺎن اﻟﻛﻼم ﯾطﻠق ﺑﺎﻟﻣﺟﺎن وﻻ أﺣد ﯾﺣﺎﺳب ﻋﻠﯾﮫ، ﺧﺻوﺻﺎ إذا ﻛﻧﺎ ﺑﺻدد ﻣدﯾﺢ أھل اﻟﺳﻠطﺔ وھﺟﺎء ﻣﻌﺎرﺿﯾﮭﺎ. ذﻟك ان ﻛﻠﯾﮭﻣﺎ ﻣطﻠوب وﻣرﻏوب ﻓﻲ اﻷﺟواء اﻟراھﻧﺔ، ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻻﻧﮫ ﯾﻣﯾل ﻣﻊ ھوى اﻟﺳﻠطﺔ وﯾﺧدم ﺳﯾﺎﺳﺎﺗﮭﺎ.

وﻟﺋن ﻛﺎن ذﻟك ﻣﻔﮭوﻣﺎ ﻓﻲ اﻷﺟل اﻟﻘرﯾب إﻻ أن ﺧطره أﻛﯾد ﻓﯾﻣﺎ ﻋدا ذﻟك،
 ﻻﻧﮫ ﻋﻧد اﻟﺣد اﻷدﻧﻰ ﯾﻔﻘد اﻟﺛﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺧطﺎب اﻹﻋﻼﻣﻲ واﻟﺳﯾﺎﺳﻲ وﯾﺳﺣب ﻣن رﺻﯾد اﻟﺛﻘﺔ ﻓﯾﮭﺎ،

اﻷﻣر اﻟذي ﯾﺿم ﺗﺟﻠﯾﺎت ذﻟك اﻟﺧطﺎب إﻟﻰ ﻗﺎﺋﻣﺔ «ﻛﻼم اﻟﺟراﯾد».
 وھو اﻟﻣﺻطﻠﺢ اﻟذي ﯾﻌﺑر ﻋن ﺧﻔﺔ اﻟﻛﻼم واﻧﺗﺳﺎﺑﮫ إﻟﻰ اﻟﺛرﺛرة واﻟﺣﻛﻲ اﻟﻔﺎرغ.
وذﻟك ﻣﺑرر ﻛﺎف ﻹﻓﻘﺎده اﻟﺻدﻗﯾﺔ واﻻﺣﺗرام.

.................

Comments

Popular posts from this blog

Holiday Swap Reveal Post!

The 2013 Local History Buff's Holiday Gift Guide

Albator Corsaire de l'Espace Torrent 1080p Telecharger