الجيش والسياسة

صحيفة السبيل الأردنيه الأربعاء  23 جمادى الأخره  1435 –  23 أبريل  2014
الجيش والسياسة – فهمي هويدي

ﻋﺎد إﻟﻰ اﻟواﺟﮭﺔ ﻓﻲ ﻣﺻر ﻣﻠف ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺟﯾش ﺑﺎﻟﺳﯾﺎﺳﺔ، ﻣﺗزاﻣﻧﺎ ﻣﻊ ﺗرﺷﺢ اﻟﻣﺷﯾر ﻋﺑداﻟﻔﺗﺎح اﻟﺳﯾﺳﻲ ﻟرﺋﺎﺳﺔ اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ.
ﻓﻘرأﻧﺎ أن ﻣﺻر ﺑﺎﺗت ﻣﻌرﺿﺔ ﻟﻼﻧﮭﯾﺎر وأن اﻟﺟﯾش ﺻﺎر اﻟﺿﺎﻣن اﻟوﺣﯾد ﻟﻠﺣﯾﻠوﻟﺔ دون ذﻟك،
ﻛﻣﺎ ﻗرأﻧﺎ ﺗﻧظﯾرا ﻟدور اﻟﺟﯾوش وﺣﻣﻠﮭﺎ ﺑﺎﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﻋن اﻟﺗﻘدم ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ.
 وذھب اﻟﺑﻌض إﻟﻰ أﺑﻌد ﺣﯾن رھﻧوا ﻣﺳﺗﻘﺑل ﻣﺻر ودورھﺎ ووﺟودھﺎ وﻋﱠﻠﻘوه ﻋﻠﻰ ﺗوﻟﻰ اﻟﻣﺷﯾر اﻟﺳﯾﺳﻲ ﺷﺧﺻﯾﺎ ﻟرﺋﺎﺳﺔ اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ وإدارة دﻓﺔ اﻟﺑﻼد.
 إﻟﻰ ﻏﯾر ذﻟك ﻣن اﻷﻓﻛﺎر اﻟﺗﻲ ﯾﺧﻠو ﺑﻌﺿﮭﺎ ﻣن ﺷطط ﻓﻲ ﺣﯾن ﯾﻔﺗﺢ اﻟﺑﻌض اﻵﺧر اﻷﺑواب ﻟﻼﻟﺗﺑﺎس وﺳوء اﻟﻔﮭم.

 ﻟذﻟك أزﻋم ﺑﺄﻧﮭﺎ ﺑﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣراﺟﻌﺔ وﺿﺑط ﯾﻣﯾز ﺑﯾن اﻟﻣﻘﺑول ﻣﻧﮭﺎ واﻟﻣرﻓوض أو اﻟﻣرذول.

ﺗﺣﺗﺎج اﻟﻣراﺟﻌﺔ إﻟﻰ ﻣﻘدﻣﺔ وﺗﻣﮭﯾد، ﻷﻧﻧﺎ اﻋﺗدﻧﺎ ان ﻧﻌﺗﺑر اﻟﻛﻼم ﻋن اﻟﺟﯾش اﻗﺗراﺑﺎ ﻣن اﻟﻣﺣظور وﺧوﺿﺎ ﻓﻲ ﺣﻘل ﻣن اﻷﻟﻐﺎم واﻷﺷواك.
ذﻟك ان اﻟﻣﻠف ﻟﮫ ﺣﺳﺎﺳﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﺣﯾث ﯾﻌﺗﺑره اﻟﺑﻌض ﻣن اﻟﻣﻘدﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺑﻐﻲ أن ﺗﺣﺎط ﺑﺄﻋﻠﻰ درﺟﺎت اﻟﺗﺑﺟﯾل واﻟﺗوﻗﯾر.

وﻓﻲ ﻣواﺟﮭﺔ اﻟﻣﺗﻌﺻﺑﯾن ﻟﻠﺟﯾش ﻓﮭﻧﺎك اﻟﻣﺧﺎﺻﻣون ﻟدوره اﻟذﯾن ﺗﺳﺗﻔزھم ﻛﻠﻣﺔ اﻟﻌﺳﻛر، وﯾﻌﺗﺑروﻧﮭﺎ رﻣزا ﻟﺷرور ﻛﺛﯾرة.
إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن ﻣﺟﺗﻣﻌﺎﺗﻧﺎ اﻟﺗﻲ ﻏﺎﺑت ﻋﻧﮭﺎ اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ طوﯾﻼ ﺑﺎﺗت ﺗرى ﺗﻌﺎرﺿﺎ ﺑﯾن اﻻﺧﺗﻼف واﻻﺣﺗرام، رﻏم ان ﻛﺛﯾرﯾن ﯾرددون ﻋﺑﺎرة ان اﻻﺧﺗﻼف ﻻ ﯾﻔﺳد ﻟﻠود ﻗﺿﯾﺔ. ﻷن اﻟﻌﻛس ھو اﻟﺻﺣﯾﺢ ﻋﻠﻰ طول اﻟﺧط ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ اﻟﻌﻣﻠﻲ. ﺣﯾث ﺑﺎت اﻻﺧﺗﻼف ﻣﺻدرا ﻹﻓﺳﺎد اﻟود وإذﻛﺎء اﻟﺧﺻوﻣﺔ،

وﻓﻲ ظروﻓﻧﺎ اﻟراھﻧﺔ ﺧﻼل اﻟﺳﻧوات اﻷﺧﯾرة ﻋدﯾد ﻣن اﻟﺷواھد اﻟداﻟﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟك.
إذ ﺣﯾن اﺧﺗﻠف اﻟﻧﺎس ﻣﻊ ﺑﻌﺿﮭم اﻟﺑﻌض ﻓﻲ اﻟﺷﺄن اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ، ﻓﺈن ذﻟك ﻟم ﯾؤد ﻓﻘط إﻟﻰ اﻟﻘطﯾﻌﺔ واﻟﺧﺻوﻣﺔ ﺑﯾﻧﮭم ﺣﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻷﺳرة واﻟﺑﯾت اﻟواﺣد. وﻟﻛﻧﮫ ﻓﺗﺢ اﻟﺑﺎب واﺳﻌﺎ ﻟﻛل ﺻور اﺳﺗﺑﺎﺣﺔ اﻵﺧر واﻟﺗﻧﻛﯾل ﺑﮫ، وﺣذﻓﮫ ﻣن اﻟﺗﺎرﯾﺦ ورﺑﻣﺎ ﻣن اﻟﺟﻐراﻓﯾﺎ أﯾﺿﺎ،

وﺗﻠك ﺧﻠﻔﯾﺔ ﺗﺳوغ ﻟﻲ ان أﻗرر ﺑﺄن اﺧﺗﻼﻓﻧﺎ ﻣﻊ دور اﻟﺟﯾش ﻻ ﯾﻘﻠل ﻣن اﺣﺗراﻣﻧﺎ ﻟﮫ أو ﺣرﺻﻧﺎ ﻋﻠﯾﮫ، ﻣذﻛرا ﺑﺄن اﻻﺣﺗرام ﻏﯾر اﻟﺗﻘدﯾس،
واﻷول ﯾﺳﻣﺢ ﻟﻧﺎ ﺑﺄن ﻧﺗﺣﻔظ وﻧﻧﺗﻘد
ﻓﻲ ﺣﯾن اﻟﺗﻘدﯾس ﯾﻌﺗﺑر أي اﻧﺗﻘﺎد أو ﺗﺣﻔظ ﻣن ﻋﻼﻣﺎت اﻟﻣروق واﻟﺧروج ﻣن اﻟﻣﻠﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻓﺿﻼ ﻋن اﻟﻣﺳﺎس ﺑﺎﻷﻣن اﻟﻘوﻣﻲ.

إن اﻟﻘول ﺑﺄن اﻟﺟﯾش ھو اﻟﺿﺎﻣن اﻟوﺣﯾد ﻟﺑﻘﺎء اﻟدوﻟﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ اﻟذي ﯾﺣول دون ﺳﻘوطﮭﺎ ﯾﺿﻌﻧﺎ إزاء ﻣﻐﺎﻣرة ﺧطرة.
ﺻﺣﯾﺢ اﻧﮫ ﺟرى اﻟﺗﺣذﯾر ﻣن ﺗﺣوﻟﮭﺎ إﻟﻰ ﻓﺎﺷﯾﺔ ﻋﺳﻛرﯾﺔ، وھو ﺷرط ﻣﮭم،
وﻟﻛن اﻟﺻﯾﺎﻏﺔ ﺑﮭذه اﻟﺻورة ﻻ ﺗﺧﻠو ﻣن ﺗﻧﺎﻗض. ﻷن اﻧﻔراد اﻟﺟﯾش ﺑدور اﻟﺿﺎﻣن «اﻟوﺣﯾد» ﯾﻔﺗﺢ اﻟﺑﺎب واﺳﻌﺎ أﻣﺎم اﻻﻧزﻻق ﺑﺎﺗﺟﺎه اﻟﻔﺎﺷﯾﺔ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ.
ذﻟك أن وﺣداﻧﯾﺗﮫ ﺗﻠك ﺗﻌﻧﻲ اﻧﮫ ﻻ ﺗوﺟد ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻗوة أﺧرى ﺗﺳﺗطﯾﻊ ﻛﺑﺢ ﺟﻣﺎﺣﮫ ووﺿﻊ ﺣدود ﻟﻣﻣﺎرﺳﺎﺗﮫ وﺗطﻠﻌﺎﺗﮫ.

ﻟﻘد ﻋﺎﺷت ﺗرﻛﯾﺎ ﻧﺣو ﺳﺑﻌﯾن ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ظل درﺟﺎت ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن اﻟﻔﺎﺷﯾﺔ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ ﻷن اﻟﺟﯾش اﻋﺗﺑر ﻧﻔﺳﮫ اﻟﺿﺎﻣن اﻟوﺣﯾد ﻻﺳﺗﻣرار اﻟﻧظﺎم اﻟﺟﻣﮭوري.
وﻟم ﺗﺳﺗﻌد ﺗرﻛﯾﺎ ﻋﺎﻓﯾﺗﮭﺎ إﻻ ﺣﯾﻧﻣﺎ أطﺎح اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺑﺗﻠك اﻷﺳطورة ﻓﻲ ﻋﺎم 2002، ﺑﺣﯾث أﺻﺑﺢ ھو اﻟﺿﺎﻣن اﻟﻣﺳؤول ﻋن ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ،
وظل اﻟﺟﯾش ﻣﺣﺗﻔظﺎ ﺑدوره اﻟﺣﯾوي ﻓﻲ ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺣدود وأﻣن اﻟﺑﻠد.

وأﯾﺎ ﻛﺎن رأﯾﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻷﺧﯾرة اﻟﺗﻲ ﺷﺎﺑت اﻟﺗﺟرﺑﺔ اﻟﺗرﻛﯾﺔ، إﻻ أن اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻌﮭﺎ ظل ﻓﻲ إطﺎر آﻟﯾﺎت اﻟﺧﺑرة اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ، ﺑﻌﯾدا ﻋن دور اﻟﺟﯾش وﺗدﺧﻼﺗﮫ اﻟﺗﻲ ﻋرﺿت اﻟﺑﻼد ﻷرﺑﻌﺔ اﻧﻘﻼﺑﺎت ﻋﺳﻛرﯾﺔ ﻓﻲ
اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ.

إن اﻟﺿﺎﻣن ﻟﺑﻘﺎء اﻟدوﻟﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ ھو ﻣؤﺳﺳﺎت أھﻠﮭﺎ اﻟﺗﻲ ﯾﻌد اﻟﺟﯾش ﻓﻲ اﻟﺻدارة ﻣﻧﮭﺎ، ﻟﻛﻧﮫ ﻟﯾس اﻟوﺣﯾد اﻟﻣﻌول ﻋﻠﯾﮫ،
وإذا أﺻﯾﺑت ﺗﻠك اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﺑﺎﻟﺿﻌف واﻟﮭﺷﺎﺷﺔ ﻓﺈن اﻟﺣل ﯾﻛون ﺑﺎﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌﺎدﺗﮭﺎ ﻋﺎﻓﯾﺗﮭﺎ وﻟﯾس إﻟﻐﺎءھﺎ واﻟﻣراھﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺟﯾش وﺣده.

إن دروس اﻟﺗﺎرﯾﺦ ﻣﻧذ اﻹﻣﺑراطورﯾﺔ اﻟروﻣﺎﻧﯾﺔ ﺣﺗﻰ اﻻﺗﺣﺎد اﻟﺳوﻓﯾﯾﺗﻲ، ﺗدل ﻋﻠﻰ ان اﻟﺗﻌوﯾل ﻋﻠﻰ اﻟﻘوة اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ وﺣدھﺎ ﻛﺎن ﺳﺑﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺳﻘوط وﻟﯾس اﻻﺳﺗﻣرار واﻟﻧﮭوض.

ذﻟك ان ﻗوة اﻟﺟﯾوش ﻣﮭﻣﺎ ﺗﻌﺎظﻣت ﻓﺈﻧﮭﺎ ﻻ ﺗﻐﻧﻲ وﻻ ﺗﻌد ﺑدﯾﻼ ﻟﻘوة اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت ﺑﻣﺧﺗﻠف ﺗﻛوﯾﻧﺎﺗﮭﺎ اﻟﻣؤﺳﺳﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ واﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ واﻟﻌﻠﻣﯾﺔ.. وﻏﯾرھﺎ.

ﺣﯾن ﻛﺗب زﻣﯾﻠﻧﺎ اﻷﺳﺗﺎذ ﺟﻣﯾل ﻣطر ﻣﻘﺎﻟﺗﮫ «اﻟﺗﻘدم ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟﺟﯾوش» ــ (ﺟرﯾدة «اﻟﺷروق» 2014/4/14)، ﻓﺈﻧﮫ ﻛﺎن أﻛﺛر ﺣذرا وﺻواﺑﺎ،
إذ ذﻛر «أن ﻣﻌظم اﻟﺗﺟﺎرب اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت اﻟﺟﯾوش ﺗﺣﻛم ﺑﻧﻔﺳﮭﺎ وﺗﺗوﻟﻰ ﻣﺳؤوﻟﯾﺎت ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻋﺎدﯾﺔ اﻧﺗﮭت ﻓﻲ اﺳوأ اﻟظروف ﺑﻔﺷل أو ﻛوارث.
واﻧﺗﮭت ﻓﻲ أﺣﺳن اﻟظروف ﺑﺗﻌطﯾل اﻟﻧﻣو اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ، ﺑﻣﻌﻧﻲ إﻋطﺎب ﻗدرة اﻟطﺑﻘﺎت اﻟوﺳطﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﺷﻛﯾل أﺣزاب وﺣرﻛﺎت ﻣدﻧﯾﺔ وﺑﻧﺎء اﻟوطن واﻟﻣواطن..
ﻓﻔﻲ اﻟﺗﺟﺎرب اﻟﺗﻲ ﻣﺎرﺳت ﻓﯾﮭﺎ اﻟﺟﯾوش اﻟﺣﻛم ﺑﻧﻔﺳﮭﺎ ﻓﺈﻧﮭﺎ اﻧﺷﻐﻠت ﺑﻣﺷﻛﻼت اﻟﺣﻛم واﻟﺳﯾﺎﺳﺔ ﻋن دورھﺎ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻛﻘﺎطرة ﺣﺿﺎرة وﺗﻘدم».

إن ﻓﻲ ﻣﺻر ﺷراﺋﺢ ﺗراھن داﺋﻣﺎ ﻋﻠﻰ دور اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺗﻲ ﻻ ﯾﻧﻛر أﺣد أھﻣﯾﺗﮭﺎ.
وﻟﻛن اﻟﺗﺣدي اﻟﻛﺑﯾراﻟذي ﻧواﺟﮭﮫ ھو ﻛﯾف ﯾﺳﺗدﻋﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وﺗﺳﺗﻧﻔر طﺎﻗﺎت اﻟﻌﺎﻓﯾﺔ واﻹﺑداع ﻓﯾﮫ ﻟﻛﻲ ﯾؤدي دوره ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻧﮭوض اﻟﻣﻧﺷود.

ﻓﻲ ھذا اﻟﺻدد ﻓﻠﻌﻠﻲ ﻻ أﺑﺎﻟﻎ إذا ﻗﻠت إن اﺳﺗدﻋﺎء دور اﻟﺟﯾش ﯾﻣﺛل اﻟﺟﮭﺎد اﻷﺻﻐر، ﻓﻲ ﺣﯾن ان اﺳﺗﺣﺿﺎر اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وإﺣﯾﺎء ﻣؤﺳﺳﺎﺗﮫ ھو اﻟﺟﮭﺎد اﻷﻛﺑر.
واﻷول أﻣره ﻣﯾﺳور، أﻣﺎ اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻓﮭو اﻟﺗﺣدي اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ اﻟذي ﺗﺧﺗﺑر ﺑﮫ اﻟرﻏﺑﺔ اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺑﻧﺎء واﻟﺗﻘدم.

اﻧﻧﺎ ﻧرﯾد ﻟﻣﺣﺑﺔ اﻟوطن أن ﺗﻘدم ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺑﺔ اﻟﺟﯾش، وان ﺗظل اﻷﺧﯾرة ﻗرﺑﺔ ﻟﻸوﻟﻰ.

.....................

Comments

Popular posts from this blog

Holiday Swap Reveal Post!

The 2013 Local History Buff's Holiday Gift Guide

Albator Corsaire de l'Espace Torrent 1080p Telecharger